كلفت جامعة الدول العربية خالد الهميم من المملكه العربيه السعوديه لمنصب مدير عام ملتقي رياضة المرأة العربية و المقرر إقامته يوم الخميس الموافق 24 اذار/ مارس 2022 وذلك في مقر جامعة الدول العربية في القاهرة.
الملتقى سيكرم اللاعبة المصرية عبير عبد الرحمن والبطلة المغربية نوال المتوكل
كما تم تكليف الاعلامية اللبنانية لمنصب عضوية اللجنة الأعلامية في الملتقى المذكور.
ويعقد ملتقى رياضة المرأة العربية في جامعة الدول العربية بالقاهرة يوم 24 مارس 2022 في نسخته الأولى ، ويهدف الملتقى إلى إلقاء الضوء على السيدات العربيات اللاتي استطعن تحقيق نجاحات في مجال الرياضة وعرض نماذج مختلفة من التجارب الناجحة للرياضيات العربيات.
كما سيتم خلال الملتقى تكريم القيادات النسائية الرياضية في مختلف الدول العربية وتكريم اللاعبات العربيات الحاصلات على ميداليات أولمبية.
وخلال الملتقى سيتم تكريم عبير عبد الرحمن كأول مصرية تحقق ميدالية أولمبية .
وقالت البطلة المصرية صاحبة برونزية أولمبياد بيكين 2008 وفضية أولمبياد لندن 2012 في رفع الأثقال ، إنها تتخيل أي تكريم يمنح لها كأنها على منصة التتويج الأولمبية لإنه لم يحالفها الحظ بالوقوف عليها والتتويج بالميداليات الأولمبية حيث تم منح اللاعبة الميداليات بأثر رجعي.
وتحدثت “عبير عبد الرحمن” عن الرياضة النسائية مؤكدة أن هناك تطور كبير في نظرة المجتمع العربي للمرأة التي تمارس الرياضة بل أصبح هناك تشجيع كبير من الأسرة للفتيات على ممارسة الرياضة الأمر الذي لم يكن منتشرا من قبل.
وتابعت اللاعبة قائلة :”أنصح الفتاة العربية بممارسة الرياضة وعدم الاستسلام لأي صعاب.
وقالت” عبير ” أنها تتمنى أن تهتم القيادات الرياضية بجميع الألعاب والرياضات وليس فقط التي نحقق بها ميداليات و إنجازات ، والاهتمام بجميع
كما وجه الملتقى الدولي الأول لرياضة المرأة العربية في نسخته الأولى المقرر إقامتها في جامعة الدول العربية بالقاهرة يوم 24 مارس 2022، دعوة لتكريم أحد أهم القياديات العربيات وهي البطلة المغربية نوال المتوكل صاحبة أول ميدالية ذهبية عربية نسائية في الدورات الأولمبية وذلك في أولمبياد لوس أنجلوس 1984.
تعتبر البطلة المغربية نوال المتوكل أيقونة عربية في مجال الرياضة فهي أول عربية تحقق ميدالية ذهبية في الأولمبياد بعد تتويجها بذهبية أولمبياد لوس أنجلوس في منافسات سباق 400 م حواجز ، الذي أدرج وقتها في الألعاب الأولمبية لأول مرة للنساء.
و”نوال” المولودة في العاصمة المغربية الدار البيضاء، عام 1962 ، تدربت في بداية مسيرتها مع المدرب الفرنسي جون فرانسوا كوكان عام 1978، وهو الذي وجهها للمنافسة في سباق العدو مسافة 400 متر.
وسطع نجم اللاعبة حيث حصلت على ذهبيتين في دورة الألعاب العربية التي أقيمت في تونس عام 1981، وحصلت على ذهبيتي سباقي 400 متر و100 متر حواجز في دورة الألعاب الأفريقية 1982، وفازت بفضية المائة متر في نفس البطولة.
ولم تتوقف البطلة العربية عند تحقيق ذهبية أولمبياد لوس أنجلوس ولكنها حققت بعدها ذهبية دورة الألعاب الإفريقية عن نفس السباق في 1985.
وبعد اعتزالها سلكت البطلة مشوار مميز في المجال الإداري و الرياضي ، وفي عام 1998 أصبحت عضوًا في اللجنة الأولمبية الدولية.
كما تولت نوال المتوكل وزارة الشباب والرياضة في المغرب عامي 1997 و1998، عادت من جديد لتولي الوزارة عام 2007 ،وقامت بتأسيس الجمعية المغربية للرياضة 2002، وفي 2006 حملت راية الأولمبياد في دورة الألعاب الأولمبية الشتوية، وفي 2012 كانت إحدى حاملات الشعلة الأولمبية قبل انطلاق أولمبياد لندن.