تعد إثيوبيا من ضمن 4 دول قامت بتأسيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم رفقة كل من مصر والسودان وجنوب إفريقيا.
واستضافت إثيوبيا أول بطولة خارج البلاد العربية عام 1962 بعد إقامتها عامي 1957 و1959 بمصر والسودان على التوالي.
ونجح منتخب إثيوبيا في الفوز بلقب هذه الدورة، بعد الفوز على المنتخب المصري في المباراة النهائية للبطولة بنتيجة 4-2، بعد التمديد، حيث انتهى الوقت الأصلي بالتعادل 2-2.
وشارك منتخب مصر في هذه البطولة تحت اسم الجمهورية العربية المتحدة بعد دمج مصر وسوريا في دولة واحدة خلال فترة قيادة الزعيم جمال عبدالناصر لمصر، وتحديداً بين عامي 1958 و1971.
وشهدت هذه البطولة نظاما جديدا في الوصول للنهائيات، فبعدما اقتصرت الدورتان السابقتان على عدد قليل من الدول، شاركت في نهائي بطولتي 1957 و1959، حيث قررت تسع دول المشاركة في البطولة، ومن ثمّ قرر الاتحاد الإفريقي لكرة القدم «كاف» إقامة نظام للتصفيات، دخلت فيه تسع دول من بينها مصر حاملة اللقب، وهو ما جعل التنافس من أجل التأهل صعبا ومشتعلاً.
واقتصرت النهائيات في إثيوبيا على أربعة منتخبات فقط، نجحت في الوصول من مشوار التصفيات، وهي: أوغندا، إثيوبيا، تونس، ومصر، وكانت هذه هي المرة الأولى التي يظهر فيها منتخبا تونس وأوغندا في النهائيات.
وشهدت هذه البطولة ظاهرة لافتة، ممثلة في أنها الأعلى في متوسط الأهداف من بين كل بطولات كأس الأمم الإفريقية.
ووصل أصحاب الأرض إلى المباراة النهائية أمام المنتخب المصري، وتمكن الإثيوبيون من التعادل بنتيجة 2-2، لتدخل المباراة للمرة الأولى في تاريخ البطولة إلى مرحلة الوقت الإضافي، والذي شهد تتويج إثيوبيا بالبطولة بعد تسجيل هدفين جديدين لتنتهي المباراة بنتيجة 4-2.
وفي بطولة 1964 حقق منتخب إثيوبيا المركز الرابع في البطولة التي استضافتها غانا، قبل أن يبدأ المنتخب الإثيوبي في التراجع كرويا حتى الآن.
وكانت آخر مشاركة لإثيوبيا في كأس الأمم الإفريقية عام 2013 بجنوب إفريقيا، وودع خلالها المنتخب البطولة من الدور الأول.
موضوعات متعلقة..
هدف الجزائر في بوتسوانا في تصفيات أمم إفريقيا
اليوم.. أولمبي الفراعنة يطمح في التأهل لطوكيو عبر بوابة جنوب إفريقيا
توجو يتعادل أمام كينيا بهدف في تصفيات كأس أمم إفريقيا