لم يمر على الأهلي المصري خلال تاريخه بعام أصعب من 2012، حيث وقوع حادث ستاد بورسعيد، الذي راح ضحيته 72 مشجعًا من جمهور الأهلي، وعلى إثره تم تجميد المسابقات المحلية كافة، ولكن هذا لم يقلل من حافز اللاعبين لبذل أقصى ما لديهم من أجل الفوز ببطولة دوري أبطال إفريقيا 2012 وإهدائها إلى روح الجمهور الوفي.
17 من نوفمبر 2012 هو التاريخ الذي لم يملك فيه الأهلي اختيارين، عندما حل ضيفا على الترجي التونسي على الملعب الأولمبي في رادس، فبعد انتهاء مباراة الذهاب في برج العرب بالتعادل الإيجابي بهدف لهدف كان لا بدّ للأهلي أن يفوز في مباراة العودة، أو الخروج بتعادل إيجابي إذا أراد العودة للقاهرة حاملًا كأس البطولة.
ويعد اليوم، هو الذكرى السابعة لأحد أقوى المباريات التي قدمها الأهلي في تاريخ مشاركاته الأفريقية، وحقق خلالها الفوز على الترجي بهدفين مقابل هدف، وجاءت أهداف الأهلي عن طريق محمد ناجي جدو ووليد سليمان؛ ليتوج الفريق بلقب دوري أبطال إفريقيا للمرة السابعة في تاريخه، ويشارك في كأس العالم للأندية للمرة الرابعة، والذي حقق خلاله الأهلي المركز الرابع باليابان.
وتعد مباراة الملعب المالي والأهلي، أكثر المباريات إثارة، فبعد الخسارة في مباراة الذهاب بهدف دون مقابل عاد الفريق المالي ليتقدم في القاهرة بهدف خلال الشوط الأول من مباراة العودة، ولكن عاد الأهلي بقوة في الشوط الثاني عبر 3 أهداف أحرزها محمد أبو تريكة، قادت الفريق إلى استكمال مشواره حتى المباراة النهائية والتتويج باللقب.
موضوعات متعلقة..
الأهلي المصري يسافر إلى تونس 26 نوفمبر استعدادا لمواجهة النجم
الزمالك يهزم أصحاب الجيادج ويتصدر دوري اليد.. والأهلي المصري يتخطى الفيوم ويواصل ملاحقته