يستعد المنتخب البرتغالي لخوض معركتين حاسمتين، عندما يلعب أمام ليتوانيا ولوكسمبرج، في ختام مباريات مرحلة التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الأوروبية 2020.
ويقع منتخب البرتغال في وصافة المجموعة الثانية برصيد 11 نقطة، خلف المنتخب الأوكراني متصدر المجموعة (19 نقطة)، والذي ضمن التأهل رسميًا لليورو.
رونالدو عاش أيامًا من الجدل مؤخرًا في إيطاليا، تحديدًا بعد مباراة يوفنتوس وميلان، التي استبدل فيها الدون البرتغالي.
غضب عارم
دخل رونالدو في صدام مع ماوريسيو ساري مدرب يوفنتوس، بعدما قرر الأخير استبداله لمباراتين على التوالي، وادعى أن كريستيانو ليس في حالة جيدة ويعاني من إصابة في الركبة، ومع ذلك، أظهر رونالدو غضبه من قرار استبداله.
مباراة ميلان كانت بمثابة الفتيل الذي أشعل النيران في يوفنتوس، بعدما خرج رونالدو عقب استبداله مباشرة إلى النفق المؤدي لغرفة خلع الملابس ورفض الجلوس على دكة البدلاء، لتبدأ حالة من الجدل تسيطر على الصحف في إيطاليا.
ساري، فسر استبدال رونالدو، بأنه ليس على ما يرام، ويعاني من إصابة تجعله ليس في أفضل حالاته، لذلك من الأفضل استبداله في هذه الحالات.
رد فعل رونالدو لم يقف عند الخروج غاضبًا فقط، بل تفوه بكلمات مسيئة ضد ماوريسيو ساري، حيث سبه بوالدته، وفقًا لتقارير صحفية إيطالية، قبل توجهه إلى غرفة خلع الملابس.
الصراع يشتد
أزمة رونالدو قسمت الصراع إلى نصفين، النصف الأول يتمثل في نقاد ولاعبين سابقين وجماهير تقف في صف “ساري”، بعد تصرف رونالدو، وفي الجانب الآخر، زملاء ومدرب كريستيانو في منتخب البرتغال، الذين حاولوا تكذيب ادعاءات ساري.
فابيو كابيلو المدير الفني السابق ليوفنتوس، انتقد تصرف رونالدو وطالبه بأن يكون بطلًا حتى عندما يتم استبداله.
وأضاف كابيلو، أن رونالدو لم ينجح في مراوغة أي خصم منذ حوالي 3 سنوات، بل وأكد أن رونالدو حاليًا ليس هو اللاعب الحاسم، ليعلن كابيلو وقوفه في صف ساري.
وكشفت بعض التقارير، عن عدم رضا زملاء رونالدو في الفريق بعد تصرف الدون البرتغالي تجاه ساري.
في المقابل، أكد سانتوس مدرب البرتغال، أن رونالدو في حالة بدنية جيدة ولا يعاني من أي مشاكل، مؤكدًا أنه سيشارك في مباراة ليتوانيا.
طوق نجاة
كريستيانو رونالدو أمام فرصة لإثبات خطأ ساري، عندما يشارك في مباراتي المنتخب البرتغالي أمام ليتوانيا ولوكسمبرج، خاصة وأن “برازيل أوروبا” بحاجة إلى الفوز بالمباراتين من أجل ضمان التأهل لليورو.
ولا شك أن مواجهتي ليتوانيا ولوكسمبرج بمثابة طوق نجاة رونالدو، إذا شارك وظهر بشكل جيد فنيًا وبدنيًا، ليثبت أن إصابته لا وجود لها، عكس ما قاله ماوريسيو ساري.
ومع ذلك، فحال تألق رونالدو مع منتخب بلاده، فهذا لن يثبت خطأ ساري في قرار استبداله من الناحية الفنية، لا سيما وأن تبديل رونالدو أمام ميلان، جلب النقاط الثلاث ليوفنتوس، بعدما شارك باولو ديبالا بدلًا منه وسجل هدف الفوز.
موضوعات متعلقة..
رونالدو ولغز البرتغال تتصدر عناوين الصحف الإيطالية اليوم