ماذا لو كان رونالدو مصريًا؟ سؤال يستحق الإجابة، لكن إجابته بالتأكيد ستجعلنا نُمعن التفكير في هذا الصدد.
لم لا؟ وهو أحد أفضل لاعبي العالم، إن لم يكن أفضلهم على الإطلاق، ما يعني أنه في حال كان مصريًا بالتأكيد كانت ستكون هناك تغيرات، بشكل كبير، تصب في مصلحة الفراعنة.
خلال ثمة نقاط.. سنغوص في السطور المقبلة وإياكم للحديث حيال هذا الأمر.
رونالدو.. البداية 2003
كريستيانو رونـالدو بدأ رحلته بقميص المنتخب البرتغالي، في عام 2003، ما يعني أن هذا هو التوقيت الذي كان سيصبح فيه لاعبًا بقميص منتخب مصر، حال إذا كان مصريًا.
تلك الفترة التي بدأ بعدها منتخب مصر، تجديد دماه، بالدفع بلاعبين شباب، وبداية حقبة جديدة، قادها آنذاك المدرب حسن شحاتة.
أمم إفريقيا
بالتأكيد مهارته وشخصية القوية كانت ستدفع شحاتة، للدفع بـكرستيانو كلاعب أساسي، في صفوف المنتخب.
وبالتالي سيصبح لاعبًا أساسيًا في الجيل الذي أحرز لقب بطولة كأس الأمم الإفريقية، رفقة مصر، أعوام 2006 – 2008 – 2010.
حال تواجد كريستيانو ضمن قوام المنتخب المصري، وبدعمه لتكشيل الفراعنة، سيكون من الصعب غياب الفراعنة عن بطولات كأس الأمم الإفريقية، أعوام 2012 – 2013 – 2015.
كذلك كان سيقود الدون المنتخب المصري، للظفر بلقب بطولة كأس الأمم الإفريقية عام 2017، التي خسرتها الفراعنة ضد الكاميرون، في النهائي، بهدفين مقابل هدف.
أخيرًا فيما يتعلق بهذا الصدد.. لن يسمح رونالدو بخروج الفراعنة من بطولة كأس الأمم الإفريقية، النسخة الأخيرة، التي أقيمت في مصر عام 2019، من دور الـ16، على يد جنوب إفريقيا.
كأس العالم
تواجد الدون ضمن صفوف المنتخب المصري، بالتأكيد كان سيعني مشاركة الفراعنة، في نسخ كأس العالم، التي شهدت لعب الدون رفقة البرتغال في تلك المونديالات.
نعنى بهذا نسخ (2006 – 2010 – 2014 – 2018 ).
Reading time! 📖
Living and learning! 😉👏🏼 pic.twitter.com/okI9YlSuug— Cristiano Ronaldo (@Cristiano) September 26, 2020