دخل الدولي المصري عمرو وردة لاعب “لاريسا” اليوناني، في مشادة عنيفة ولفظية، أمس، مع جماهير فريق باناثينايكوس، ضمن منافسات الدوري اليوناني، وأثناء استبدال وردة قام بالدخول في مناوشات مع جماهير النادي وركل دكة البدلاء، مما أدى إلى تدخل رجال الأمن على الفور.
وانتهت المباراة بفوز لاريسا بهدفين مقابل هدف، وقدم وردة أداء رائعا، حسب التقارير الصادرة من الصحافة اليونانية.
ويذكر أن هناك العديد من الأزمات التي وقع فيها اللاعب المصري..
أزمتا منتخب الشباب وحالة التحرش الأولى
وردة بدأ مشاكله في معسكر منتخب مصر للشباب المقام في المغرب، حينما قام بالتعدي لفظيًا على المدير الفني للفراعنة، وتم ترحيله وإخضاعه للتحقيق وإيقافه فترة من الزمن عن المشاركة بصفوف الفريق.
استبعد عصام عبدالفتاح، رئيس بعثة منتخب الشباب في عام 2013 أثناء المعسكر في تونس، عمرو وردة، وذلك بسبب سلوكيات اللاعب غير المنضبطة، حيث قام بالتعدي على فتاة فرنسية في الفندق المقيم فيه منتخب الفراعنة، ليتم ترحيلاللاعب واستبعاده من المنتخب.
أزمة باوك الأولى
انتقل وردة لصفوف نادي بانيتوليكوس في صيف عام 2015 قادمًا من النادي الأهلي المصري، ثم انضم بعدها لنادي باوك العريق في اليونان في خطوة جيدة للاعب في يناير 2017.
قررت إدارة نادي باوك اليوناني بعد 6 أشهر فقط من ضمه، إعارة اللاعب لنادي فيريينسي البرتغالي، بسبب سلوكياته غير المنضبطة، وقرر المدير الفني للفريق عدم استدعائه لمعسكر باوك التحضيري في هولندا حينها.
أزمة التحرش الثانية في فيريينسي
وردة لم يستمر مع فريقه الجديد أكثر من شهر، وذلك بسبب تحرشه بـاثنتين من زوجات لاعبي الفريق البرتغالي، لتقرر إدارة النادي قطع الإعارة، ليعود اللاعب لنادي باوك مرة أخرى.
أزمة مع نادي باوك للمرة الثانية
أعير اللاعب لنادي أتروميتوس، ليعود بعد انتهاء فترة الإعارة لباوك، بعد تألق لافت للنظر مع فريقه، وقرر المدرب وقتها الاعتماد عليه، لكن وردة كالعادة استمر في سلوكه السيئ، ليقرر النادي إعارة اللاعب مرة أخرى لأتروميتوس.
فضيحة وردة في كأس الأمم الإفريقية مع مصر
نشرت إحدى عارضات الأزياء محادثة بينها وبين عمرو وردة أثناء معسكر المنتخب المصري استعدادًا لبطولة كأس الأمم الإفريقية، الأمر الذي استفز الجمهور المصري، ولكن اللاعب والمنتخب تجاوز الأزمة، حتى نشرت إحدى الفتيات المكسيكيات فيديو فاضحا لوردة ، لتثور ثائرة المصريين، ويتم استبعاد وردة من معسكر المنتخب، قبل أن يتراجع الفراعنة عن هذا القرار.