علق المهاجم يوسف سالم عن فرصتين لمعانقته أول لقب كبير خلال مسيرته مع الأندية التي لعب لها، وذلك بعد صعود فريقه إلى نهائي كأس المحافظات الجنوبية موسم (٢٠١٦)، كما خسر اللقب لصالح شباب خان يونس، الذي تفوق عليه بـ4 أهداف، والفرصة الثانية التي كانت مؤخرا مع غزة الرياضي هذا الموسم.
سالم: حاولت رفقة زملائي الحصول على لقب بطولة الكأس
وقال: “في الفرصتين تشابهت الظروف، حيث تعرض حينها شباب جباليا للهبوط للدرجة الأولى، وحصل ذات الأمر مع غزة الرياضي”.
وأضاف: “حاولت رفقة زملائي في الحالتين التعويض، والحصول على لقب بطولة الكأس، ولم أنجح في تحقيق حلمي”.
وأكمل: “المرة الثانية كانت مؤخرا وهي أشد إيلاما من سابقتها بكثير، بسبب الظروف التي تعرضنا لها من سوء التنظيم في المباراة النهائية.
وقال سالم إن لاعبي الفريق تعرضوا لمعاناة كبيرة ومتعددة الأوجه خلال هذا الموسم، سواء من الناحية الإدارية، أو حتى النفسية.
سالم : لاعبو الفريق أبطال بكل ما تحمله الكلمة من معنى
قال يوسف سالم إن اللاعبين خاضوا معركة من أجل البقاء في مرحلة الإياب، ونجح لاعبو الفريق في جمع ١٦ نقطة خلال في البطولة.
وأضاف: لكن مرحلة الذهاب لم تفيد الفريق بعد عدم حصد النقاط فى المباراة التى أقيمت.
وتابع: ضميرنا مرتاح، لأننا نشعر أننا أدينا ما علينا، وحاولنا رفقة الجهاز الفني بقيادة الكابتن صائب جندية أن ننقذ السفينة من الغرق.
وواصل: الظروف المحيطة كانت أقوى منا بكثير، وعصفت بنا سواءً في بطولة الدوري، أو حتى الكأس.
يوسف سالم : كنا قادرين على التتويج
واستكمل: تعاهدنا فيما بيننا على أن نفعل المستحيل من أجل التتويج بلقبه، حتى نثبت للجميع أننا فريق لا يستحق الهبوط.
وبين: كنا قادرين على التتويج، ومستعدين بشكل كامل، لكن الجميع شاهد ما حدث في أرض الملعب من معيقات، أفقدتنا فرصة التتويج”.
وزاد: أحمد الله دائما وأبدا على كل ما مررت به، وأعتبر أن كل ما تعرضت له يعتبر من دروس الحياة، وليست الرياضة فحسب.
واستكمل: شعاري الدائم قاتل من أجل حلمك، ولن أعرف للاستسلام طريقا ورغم أنني أعلم صعوبة الطريق،وسيأتي يوم وسأكون بطلاً.
سالم: سعيد بانضمامي لفريق الصداقة
وأكد: سأسعى بكل مجهوداتي لأن أكون سببا مباشرا بحصول فريقي على اللقب الكبير بتسجيلي العديد من الأهداف”.
وعبر المهاجم سالم عن سعادته الكبيرة بانضمامه لفريق الصداقة، موضحا أنه استجاب سريعاً بعد وجود رغبة بضمه من الجهاز الفني.
وأضاف: “أعتبر هذه التجربة بمثابة مفترق لي في مسيرتي لعدة أسباب أبرزها أنها المرة الأولى التي ألعب فيها لأحد الأندية بعقد حر، بعد معاناة كبيرة.
واختتم: سأقدم كل ما لدي خاصة بعد شعوري بالحرية الكاملة، وأتمنى أن ينعكس علي هذا الأمر بشكل إيجابي داخل الميدان.
موضوعات متعلقة..
سيدة أعمال تنوي الترشح لرئاسة العربي القطري
بيان توضيحي من الأهلي القطري: ادعاءات ومغالطات لا أساس لها من الصحة
الأولمبية القطرية : بدء إجراء الفحوصات الطبية اللازمة للاعبي الأدعم