تصدر النادي الإنجليزي ليستر سيتي مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بسبب سوء سلوك لاعبيه المتكرر في الملعب تجاه لاعبي الفرق الأخرى.
ففي مايو الماضي، وجه الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم تهمة سوء السلوك إلى لاعب ليستر سيتي حمزة تشودري، بسبب تعليقات وسائل التواصل الاجتماعي التي أدلى بها في عامي 2013 و2014، والتي نشرتها صحيفة “ديلي ميل” الإنجليزية.
وقال تشودري في أحد تعليقاته: “لماذا السود يتمتعون بالسرعة الكبيرة، لأن البطيء منهم في السجن”، فيما قال في تعليق آخر منتقداً الكرة النسائية: “لكى أكون صادقاً، هذا الإعلان الأسوأ الذي يلخص كرة القدم النسائية”.
وتم تغريم حمزة تشودري خمسة آلاف جنيه إسترليني مع إلزامه بحضور دورة تدريبية تنظمها لجنة مستقلة بعد أن اعترف بحدوث “انتهاك صارخ” للوائح الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، والتي تنص على معاقبة صاحب التعليقات التي تحمل إشارة إلى الأصل العرقي أو الجنس أو الميول الجنسية وجدها الاتحاد الإنجليزي أنها تمثل إساءة أو إهانة أو غير لائقة أو أساءت إلى كرة القدم.
ومن جانب آخر، لم يسلم الدولي المصري محمد صلاح ونجم ليفربول الإنجليزي من سوء سلوك لاعب ليستر سيتي، ففي المباراة التي جمعت فريقيهما أمس في الجولة الثامنة من الدوري الإنجليزي والتي انتهت بفوز صعب للريدز بنتيجة 2-1، شهدت المباراة تعرض محمد صلاح لإصابة كبيرة، وذلك بسبب التدخل العنيف من جانب حمزة تشودري، لاعب ليستر سيتي، ليسبب ذلك التدخل غضبا كبيرا لجمهور الريدز، ليتعرض نادي ليستر سيتي إلى هتافات وإهانات عنصرية، وشنت جماهير ليفربول هجوما حادا على حمزة، سواء في الملعب أو عبر مواقع التواصل الاجتماعي، الأمر الذي جعل مسؤولي ليستر سيتي يقدمون بلاغا للشرطة.
وفي تصريحات نقلتها صحيفة “صن”، قال متحدث باسم ليستر، إن التعليقات العنصرية التي طالت تشودري “مروعة”، موضحا أن النادي أبلغ الشرطة ومنصات التواصل الاجتماعي التي نشرت بها.
ويتصدر ليفربول الدوري الإنجليزي الممتاز بالعلامة الكاملة، حيث حقق 24 نقطة من 8 مباريات، كما انتزع الفوز السابع عشر على التوالي ليصبح على بعد خطوة من معادلة الرقم القياسي في عدد الانتصارات المتتالية المسجل باسم مانشستر سيتي عام 2017.