أزمات الأرجنتيني ليونيل ميسي مع الضرائب الإسبانية أثارت التساؤلات: هل يمكن أن يرحل ميسي عن البارسا أم يختم مشواره في النادي الكتالوني؟ مع الوضع في الاعتبار أن 3 أندية فقط هي القادرة على التعاقد مع ميسي، وإنهاء أزمات الضرائب والنجم الأرجنتيني في السنوات الأخيرة.
ميسي ومان سيتي
وجود بيب جوارديولا في القيادة الفنية للسيتي يجعل الفريق هو المرشح رقم واحد لضم ميسي في حالة رحيله من البارسا، في ظل الدور الكبير الذي لعبه بيب مع اللاعب للوصول لهذا المستوى العالمي والبطولات التي حققها مع الفريق في عهده، بجانب استغلال رغبات اللاعب وتصريحاته عن جوارديولا ورغبته في اللعب تحت قيادته، ويملك السيتي المقابل المادي الكبير القادر على إقناع اللاعب وتغيير وجهته من برشلونة لمدينة مانشستر وارتداء القميص الأزرق، خصوصا أن العرض أو الصفقة لو تم فسيكون تاريخيا في كل الأحوال، وقد يكون وجود زميله في المنتخب الأرجنتيني سيرخيو أجويرو فرصة مناسبة لتواجده معه بعد أن لعب من قبل في منتخبات الشباب الأرجنتينية، بجانب وجودهم مع منتخب التانجو.
ميسي ومان يونايتد
مان يونايتد يعول بشكل كبير على المقابل المادي في محاولة لإقناع النجم الأرجنتيني، رغم المنافسة الصعبة المتوقعة من جاره مان سيتي الذي يملك سلاحا أقوى منه، بجانب المقابل المادي، وهو وجود المدرب الإسباني بيب جوارديولا معه مما يرفع أسهمه.
الشياطين الحمر يبحثون عن نجم عالمي لإنقاذ الفريق من الأزمات التي يعيشها الفريق في آخر 3 سنوات وغيابه عن الساحة الأوروبية، بجانب فشله في المنافسات المحلية، والتي جعلته يغيب عن المشاركة هذا الموسم عن التواجد في دوري أبطال أوروبا، مما جعل الرغبة تتزايد لضم النجم الأرجنتيني، ولكن إدارة اليونايتد لم تفصح عن رغبتها حتى الآن انتظارا لموقف ميسي وبرشلونة.. هل يبقى أم يرحل؟ مع انتظار كل السيناريوهات داخل قلعة كامب نو لحسم موقف اللاعب، وأعلنت إدارة اليونايتد عدم التحرك لضم اللاعب إلا بعد إقناع ميسي ووكيله بارتداء القميص الأحمر، خصوصا أن اليونايتد يملك سجلا حافلا في إنجلترا وشعبية كبيرة في العالم.
ميسي وباريس سان جيرمان
رغم الصعوبات المنتظرة لجذب ميسي لمدينة باريس، فإن إدارة باريس سان جيرمان لم تفقد الأمل في التعاقد مع اللاعب، ولكنها تملك فقط المقابل المادي الكبير ولا تملك تاريخ مان يونايتد أو جوارديولا مع السيتي، مما يعني أن نادي العاصمة الفرنسية يأتي في الترتيب والمركز الثالث بعد الثنائي السابق.
في النهاية ميسي أمام البقاء في كتالونيا والبحث عن مجد جديد يحسب له بعد نهاية مسيرته الكروية أو الاستجابة للإغراءات المادية خارج إسبانيا مع تجربة جديدة له، ليبقي التساؤل: أين يذهب ميسي؟