علق الإعلامي أحمد شوبير، حارس منتخب مصر والنادي الأهلي السابق، على قرار إدارة نادي نانت الفرنسي، بتوقيع غرامة مالية على نجم المنتخب المصري مصطفى محمد، مهاجم الفريق الأول لكرة القدم، بعد رفضه المشاركة في جولة دعم المثلية الجنسية بالدوري الفرنسي، التي نظمها الاتحاد.
وكشف شوبير مفاجأة تخص الغرامة التي تقرر خصمها من راتب الأناكوندا؛ حيث تم التبرع بالغرامة التي حددها النادي لمؤسسة داعمة للمثليين.
وانتقد شوبير القرار الذي اتخذه النادي ضد مصطفى محمد، واصفًا إياه بالقرار الغريب، قائلا: “لمن قرر أن يعاقب مصطفى محمد بعد رفضه المشاركة أمام تولوز، بحجة تقييده للحريات، أين حرية مصطفى محمد نفسه في حق المشاركة من عدمه”.
مضيفًا: “أليس من حق أي لاعب أن يتخذ قراره بحرية إن كانت تتفق أهداف هذه الحملة مع معتقداته أو لا تتفق، إلى جانب أن اللاعب نفسه أصدر بيانًا يطلب فيه احترام حريته وقراره، لكن دون جدوى”.
على صعيد متصل أعلن نادي نانت الفرنسي، معاقبة الدولي المصري مصطفى محمد مهاجم الفريق، بعد رفضه المشاركة في مواجهة تولوز الأحد الماضي في الدوري الفرنسي.
وكان مصطفى محمد رفض المشاركة في لقاء فريقه أمام تولوز، بسبب حملة قمصان فرق الدوري الفرنسي شعارًا خاص بدعم حقوق المثليين، في هذه الجولة، وظل متواجدا في الفندق الخاص بالفريق.