يبدو أن شهر العسل بين محمد صلاح، نجم ليفربول، ويورجن كلوب، مدرب الفريق، بات على وشك الانتهاء.
يأتي هذا في ظل توتر العلاقة بين الثنائي، لاسيما مع تراجع مستوى ليفربول، في الدوري الإنجليزي، الموسم الجاري.
مستوى متذبذب بدا عليه الفريق، الموسم الجاري، تحت قيادة المدرب الألماني يورجن كلوب. تراجع في النتائج، وأداء باهت، مع غياب لهوية الفريق في الكثير من الأحيان.
هذا الأمر كان له الأثر في توتر علاقة النجم المصري محمد صلاح بـ مدربه يورجن كلوب، الأمر الذي جعل الكثير يتوقع اقتراب نهاية أحدهما في “آنفيلد”.
أزمات محمد صلاح ويورجن كلوب
الأزمة بُرمتها تكمن في تعمد استخدام صلاح لسلاح الإعلام في الفترة الأخيرة، من أجل الضغط على مدربه، طمعًا في الحصول على دقائق أكثر للعب.
البداية كانت في تعرض محمد صلاح، للإصابة بفيروس كورونا المستجد، وذلك بعدما حضر اللاعب حفل زفاف شقيقه في القاهرة، خلال سفره للانضمام إلى منتخب مصر.
إصابة صلاح وعدم التزامه بالإجراءات الاحترازية، تسبب في غضب كبير لدى كلوب، الذي صرح حينذاك حيال هذا الصدد، مشيرًا إلى ارتكاب اللاعب لخطأ.
عقب تلك الأزمة رفض يورجن كلوب، منح شارة القيادة لصلاح، خلال إحدى مواجهات ليفربول في دوري أبطال أوروبا، رغم غياب لاعبي الفريق الكبار.
فضل كلوب منح شارة القيادة لـ ترنت ألكساندر آرنولد، بدلًا من صلاح، ليخرج الأخير ويتحدث بشأن هذا الصدد في الإعلام.
كذلك أبدى صلاح انفتاحه للرحيل عن ليفربول، قاصدًا أحد عملاقي الدوري الإسباني، ريال مدريد أو برشلونة، ما زاد من الفجوة بين اللاعب ومدربه الألماني.
مؤخرًا ورغم تألق صلاح في الدوري الإنجليزي، مع استمرار ترنح الفريق، إلا أن كلوب يتعمد إخراج المصري الدولي من المباريات، ما جعل المدرب الألماني يواجه الكثير من الانتقادات.
آخر تلك الأزمات كان في مباراة الفريق الأخيرة، في الجولة الماضية بالدوري الإنجليزي، أمام تشيلسي، مساء الخميس المنصرم، بعدما قام كلوب بإخراج صلاح من الملعب، في الدقيقة 62 رغم تقديم اللاعب مستوى جيد.
استمرار تلك الأزمات بين المدرب الألماني ونظيره اللاعب المصري، جعل الكثير يتوقع رحيل أحدهما بنهاية الموسم الجاري، خاصة مع ارتباط اسم الفرعون بالانتقال صوب البارسا أو الريال.