ناقش الباحث فتحى غانم، رسالة الدكتوراه عن تحليل الأبعاد المالية لتحويل أندية كرة القدم لشركات مساهمة، و فى كلية التجارة وإدارة الأعمال بجامعة حلوان فى الزمالك.
وحصل الباحث فتحي غانم محمد غانم، صاحب الـ 82 عامًا، وحصل على لقب أكبر طالب ماجستير، ويكشف لكم موقع ” التيار الأخضر”، تفاصيل الرسالة وأبرز ما مر به الباحث حتى حقق ذلك .
وتخرج فتحي غانم من كلية التجارة جامعة عين شمس عام 1965، وقام بعمل دبلومة دراسات عليا محاسبة ومراجعة بكلية التجارة في جامعة القاهرة بعدها بسنوات قليلة، وبعد ذلك حصل على تمهيدي ماجستير بكلية التجارة جامعة بنها، ثم ماجستير تخصص إدارة مالية.
وتأجلت رسالة الدكتور فتحي بسبب سفره الكثير، حيث سافر إلى ليبيا وقضى فيها 5 سنوات، ثم بعد ذلك السعودية وقضى نفس المدة هناك، قبل أن يحصل على ماجستير في الأكاديمية العربية للعلوم المالية والمصرفية، والتابعة لجامعة الدول العربية.
فتحي غانم ناقش رسالة الدكتوراه في تحليل الأبعاد المالية لتحويل أندية كرة القدم لشركات مساهمة
وبعد سنتين ونصف من فترة التأهيل للدكتوراه بكلية التجارة وإدارة الأعمال جامعة بنها، درس خلالها 16 مادة نجح فتحي غانم في الحصول على الدكتوراه فى كلية التجارة وإدارة الأعمال بجامعة حلوان فى الزمالك.
ويأتي السبب الذي جعل الباحث الكبير يناقش أمر تحويل أندية كرة القدم إلى شركات، أنه كان محبًا لكرة القدم، وبالفعل أثناء دراسته كطالب بكلية التجارة التحق بمنتخب كرة القدم في جامعة عين شمس.
وحول تحويل أندية كرة القدم إلى شركات مساهمة، قال فتحي غانم ” للتيار الأخضر”:” كنت قرأت بشكل مكثف كرياضي ومحاسب عن ذلك الأمر، ولفت انتباهي رسالة الاتحاد الدولي (فيفا)، إلى الأندية الأفريقية بشأن تحويل الأندية لشركات، ولكن العجيب أنه لم يلقى اهتمام أحد في القارة السمراء”.
وأضاف فتحي غانم:” قام الاتحاد الدولي عام 2010، بتنبيه الاتحاد الأفريقي بضرورة تحويل الأندية لشركات مساهمة، وذلك الأمر هو ما جعله يتخذ الموضوع كرسالة يجب مناقشتها”.
ويرى فتحي غانم أن مصر مقصره في هذا الأمر، حيث سبقتها العديد من الدول العربية التي حولت بعض أنديتها لشركات مساهمة من بينها السعودية والمغرب وتونس.
ومازال موضوع تحويل الأندية في مصر لشركات مساهمة يشغل المهتمين، حيث انه لم يطبق حتى الآن بشكل فعلي، بل أن كل ما يقال مازال على الورق فقط، وهو ما ناقشة فتحي غانم بالتفصيل.
ويعد ما جعل الدكتور فتحي يتأخر في الحصول على الدكتوراه، إنشغاله بالسفر كثيرًا في دول أمثال السعودية وليبيا وأمريكا واستراليا وإنجلترا وفنلندا، ولم يكن لديه الوقت الكافي لها، لكن حبه للعلم جعله يتجه إلى ذلك ويحصل عليها في النهاية، ومازال يفضل التعليم على أي شئ آخر.