وكالات
أوقفت لجنة سوق الأوراق المالية البرتغالية طرح أسهم شركة “كوفينا”، إحدى شركات الإعلام الرئيسية في البرتغال، في ظل التكهنات حول انضمام كريستيانو رونالدو كمساهم بأغلبية فيها.
وكشفت الصحافة المحلية، اليوم الجمعة، أن نجم النصر السعودي يأتي ضمن مجموعة من المستثمرين تسعى لشراء الشركة، التي تصدر صحيفة “كوريو دا مانيا”.
وأفادت لجنة سوق الأوراق المالية البرتغالية، في بيان نشر اليوم الجمعة، بأنها قررت تعليق طرح أسهم شركة “كوفينا”، وأنها تحتفظ ب”نشر المعلومات ذات الصلة بالسوق”.
وكشفت صحيفة “جوورنال دي نيجوسيوس” التابعة للشركة، نقلا عن مصدر مقرب من كريستيانو، أن اللاعب يعد “متحمسا للغاية” للمشروع.
وأشارت الصحيفة الاقتصادية إلى أن “أفضل لاعب برتغالي في التاريخ متحمس جدا للاستثمار في وسائل الإعلام ببلاده، في مشروع رائد قائم على الإعلام المستقل الذي اعتاد البرتغاليون الثقة فيه وتفضيله”.
وفي سياق متصل، ذكرت شبكة «ترانسفير ماركت» المتخصصة في القيمة التسويقية للاعبي كرة القدم، عن تراجع القيمة السوقية للبرتغالي كريستيانو رونالدو، نجم النصر السعودي، وذلك بعد نهاية الدوري السعودي لموسم 2022-2023.
وانخفضت قيمة كريستيانو رونالدو التسويقية إلى 15 مليون يورو فى يونيو الجاري، بعدما سجل 14 هدفا وصنع 2 مع النصر السعودي بعد انتقاله إليه في يناير 2023 قادما من مانشستر يونايتد.
اقرأ أيضا| رونالدو بعد دخوله موسوعة جينيس: «شكرا لآيسلندا»
ومن جانب آخر، أعرب رونالدو، عن سعادة غامرة بوصوله إلى 200 مباراة دولية خلال مسيرته الاحترافية مع منتخب بلاده منذ عام 2003.
ودخل كريستيانو رونالدو، موسوعة جينيس للأرقام القياسية، كأول لاعب في تاريخ كرة القدم يصل إلى 200 مباراة دولية، خلال مسيرته الاحترافية، ليصبح أول لاعب في التاريخ يصل إلى هذا الرقم معززا صدارته لقائمة أكثر اللاعبين مشاركة في المباريات الدولية في العالم.
وقال رونالدو في حديث لموقع الاتحاد الأوروبي لكرة القدم “يويفا”، عقب المباراة: “سعيد للغاية، إنها لحظة لا تتوقعها أبدا، الوصول إلى 200 مباراة دولية، بالنسبة لي إنجاز لا يصدق”.
وأضاف: “أن تكون في موسوعة جينيس للأرقام القياسية أمر مذهل، وأن تسجل هدف الفوز، لذلك يجب أن أقول شكرا لآيسلندا، للناس، والمشجعين، والملعب على إقامة هذا النوع من الحفلات من أجلي”.
وتابع: “الشكر موجه أيضا لمنتخب البرتغال، والاتحاد، وأنا سعيد للغاية، إنه يوم مميز، ولابد لي من شكرهم جميعا، صنعوا يومي، صنعوا ليلتي”.
