وكان حكيم زياش، قد أعلن اعتزال اللعب الدولي وعدم تمثيل المنتخب المغربي مرة أخرى، بعد أن تم استبعاده من قبل وحيد خليلوزيتش المدير الفني لأسود الأطلس، في بطولة كأس أمم أفريقيا الماضية.
وقال زياش عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي “انستجرام”: “أحب بلدي واللعب للمنتخب الوطني المغربي كان شرف حياتي، لذلك ببالغ الحزن يجب أن أعلن أنه على الرغم من تأكيد رئيس الاتحاد المغربي اليوم أنه سيتم إعادة انضمامي للمنتخب، فقد قررت ألا أعود إلى المغرب”.
حكيم زياش ومزراوي يرفضان تمثيل منتخب المغرب في تصفيات كأس العالم
وأوضح: “يؤسفني أن أخيب آمال الجماهير، لم يكن هذا قرارًا سهلًا، لكن للأسف أشعر أنه ليس لدي خيار آخر، على الرغم من إعطائي كل ما لدي للفريق على مدار السنوات الست الماضية ودعمهم طوال حياتي، استمر المسؤولون في نشر معلومات خاطئة عني وعن التزامي تجاه بلدي، جعلت أفعالهم من المستحيل بالنسبة لي الاستمرار في أن أكون جزءًا من الفريق”.
وأكمل: “لقد علمت أخبار إعادة انضمامي للمنتخب في نفس الوقت مثل أي شخص آخر، لذلك أصدرت هذا البيان للتأكد من أنك تسمع الحقيقة مباشرة مني، شكرًا لكل من دعمني، ولا أتمنى سوى الأفضل للفريق في المستقبل، تركيزي كلاعب ينصب على نادي تشيلسي”.
فيما قال مزراوي في رسالة عبر حساب على “انستجرام”: “منذ عام ونصف لم أحضر للعب مع المنتخب ولا أحد قدم لي تفسيرا أو سببا لذلك، المؤلم أنه لا أحد تواصل معي من جهاز كرة القدم أو الطاقم الفني للمنتخب المغربي”.
وأردف: “شعرت بعدم الاحترام لشخصي كإنسان قبل أن أكون لاعبا، كانت مرحلة مؤلمة بالنسبة لي، نسجوا الأكاذيب حولي وروج لها الإعلام، بقيت صامتا، لأني أحب اللعب لمنتخب بلدي”.
وأضاف: “لقد كان الأمر صعباً بالنسبة لي بعدم القدرة على المساعدة و لم أكن أستحق مثل هذه المعاملة، المدرب ولم يكلف نفسه عناء التواصل معي أو مقابلتي للحديث عن كل هذه الاكاذيب وكذلك لتبديد الأخبار المغلوطة التي أُحيطت بي”.
وأتم: ” لذلك بقلب حزين فقد قررت عدم تمثيل المنتخب الوطني في الموعد القادم، أتمنى لهم حظا سعيدا”.