كشفت اللجنة الأولمبية السودانية، اليوم الخميس، في بيان رسمي عن حقيقة ما تردد حول انسحاب لاعب الجودو السوداني محمد عبداللطيف من مواجهة لاعب الكيان الصهيوني في أولمبياد طوكيو 2020.
وأكدت اللجنة الأولمبية السودانية عدم صحة ما تردد حول انسحاب لاعب الجودو محمد عبداللطيف من هذه المواجهة والتي كان مقرر إقامتها ضمن منافسات الأولمبياد.
وقالت الأولمبية السودانية إن الأمر بدأ منذ علمها بعدم مشاركة لاعب الجودو عبداللطيف في مباراته ضد اللاعب الجزائري فتحي نورين يوم الإثنين الماضي.
وأضافت: “حرصنا على تقصي الأمر ومعرفة أسباب عدم مشاركة لاعب الجودو في مباراة فتحي نورين، ووجدنا أن اللاعب كان يستعد لخوض المباراة إلا أنه تعرض للإصابة في ظهره وهي التي منعته من خوض اللقاء ضد اللاعب الجزائري”.
وأكملت: “هناك بعض وسائل الإعلام تداولت هذا الأمر على أنه ربما يكون مقصودًا من اللاعب حتى يتفادى مواجهة اللاعب الصهيوني الذي كان ينتظر مقابلة الفائز من مباراة محمد عبداللطيف وفتحي نورين”.
وتابعت اللجنة الأولمبية في السودان: “تم عرض لاعب الجودو محمد عبداللطيف على الطبيب المختص وأجرى الفحوصات الطبية والتي أكدت تعرضه لتمزق في الأربطة القطنية أسفل الظهر”.
وأشارت إلى أن التقرير الطبي أوصى بتوقف اللاعب عن المنافسات والتدريبات لمدة 7 أيام وتم إبلاغ الاتحاد الدولي للجودو بهذا الأمر مع تقديم كافة المستندات الطبية.
وشددت اللجنة الأولمبية السودانية على أنها تلتزم بالمبادئ الأساسية للحركة الأولمبية التي تؤكد أن الرياضة تجمع بين البشر ولا تميز بينهم.