يتأهب العالم بأسره الكلاسيكو القادم بين برشلونة وريال مدريد، الذي سيجمع بينهما في الدوري الإسباني.
ريال مدريد يستضيف برشلونة، اليوم السبت، في الجولة الـ30 من الدوري الإسباني، على ملعب “ألفريدو دي ستيفانو”.
صراع الكلاسيكو
ودائمًا ما شهد الكلاسـيكو، السنوات الماضية، صراعًا كبيرًا على المستوى الفردي، لا سيما مع تواجد ليونيل ميسي، قائد برشلونة، وكريستيانو رونالدو، من معسكر ريال مدريد.
ذاك الصراع التاريخي في الكلاســيكو لم يعد له وجود، وذلك بعدما رحل كريستيانو رونالدو، عن ريال مدريد، في عام 2018 صوب يوفنتوس.
ولكن هل فكرت يومًا ما في أن يكون هذا الصراع عربيًا؟.. لا عليك ودعنا نستعرض ذلك في السطور المقبلة.
الإشارة في تقريرنا أو بالأحرى الصراع العربي سيكون بين محمد صلاح ورياض محرز، الأول ممثلًا لريال مدريد، والثاني ممثلًا لبرشلونة.
في كثير من الأوقات ارتبط اسم محمد صلاح، نجم ليفربول، بالانتقال إلى ريال مدريد، تخيل أن هذا الأمر حدث بالفعل وبات النجم المصري أحد أعمدة الملكي.
كذلك الأمر لـ رياض محرز، نجم مانشستر سيتي، فقد ارتبط اسمه في بعض الأحيان بالانتقال إلى برشلونة، نظرًا لحاجة الفريق الكتالوني لـ لاعب في ذات مركزه، لذا تخيل تواجد النجم الجزائري في البارسا.
محمد صلاح ورياض محرز
الصراع العربي سيتمثل في تواجد صلاح (المصري) في ريال مدريد، ورياض محرز (الجزائري) في برشلونة.
يتابع العرب بشكل عام مباريات الكلاســيكو عن كثب، لاسيما مع ارتباط الكثير بـ بطلي الصراع الأصليين، رونالدو وميسي.
وفي حالة الثنائي العربي، فستكون تلك المتابعة أكثر وأكثر، فريق لصلاح وآخر لـ محرز، بل ومن الممكن أن يتحول انتماء محبي البارسا في مصر إلى مشجعين للريال بسبب صلاح، والعكس بالنسبة للمشجعين الجزائريين مع رياض محرز.
كذلك لربما يكن هذا الأمر سببًا كبيرًا في حضور عدد ليس بالقليل من المشجعين العرب لمباريات الكلاســيكو، في مدرجات ملعبي “كامب نو”، و”سانتياجو برنابيو”، وذلك في الظروف الاعتيادية، خلاف فترة جائحة كورونا.
ورغم أن هذا التقرير وما تم سرده يعد من وحي الخيال، إلا أنه ليس ببعيد أن نرى محمد صلاح، لاعبًا في ريال مدريد، أو رياض محرز، بقميص برشلونة، يومًا ما، وحينها سيكون صراعًا عربيًا خالصًا.