رغم السحر الرائع الذي تقوم به كرة القدم في إسعاد الجماهير ونجوم اللعبة أنفسهم فإن هناك ما يفسد هذا السحر ويحوله إلى كابوس.
العنصرية تعد أقبح ما يهدد كرة القدم وجمالها وسحرها خصوصا وأنها سلوك مشين أدانه كل أفراد اللعبة، ومن حين لآخر يقع أحد نجوم الساحرة المستديرة ضحية عنصرية الجماهير أو حتى بعض اللاعبين الذين لا يتمتعون بأخلاقيات اللعب النظيف.
ملاعب الساحرة المستديرة شهدت العديد من وقائع العنصرية كان آخرها ما حدث في مباراة فالنسيا وقاديش بالدوري الإسباني وأدى لإلغاء اللقاء.
المباراة اشتعلت في الشوط الأول بعد أن وجه خوان كالا مدافع قاديش كلمات عنصرية للفرنسي مختار دياكابي مدافع فالنسيا بعد كرة مشتركة بينهما، ما أدى لانسحاب لاعبي فالنسيا من الملعب.
النجم البرازيلي روبرتو كارلوس وقع هو الآخر ضحية العنصرية خلال لعبه في الدوري الروسي، حيث ألقت الجماهير الموز عليه خلال إحدى المباريات ما دفعه لترك الملعب والانفجار باكياً.
صباح الخير يا جماهيرنا العربية 🦇
معًا ضد العنصرية 🖐🖐🏻🖐🏼🖐🏽🖐🏾🖐🏿 pic.twitter.com/8gFHjZUux7
— 🦇🍊🌊 نادي فالنسيا (@valenciacfArab) April 6, 2021
أيضا البرازيلي داني ألفيس حدث معه مثل مواطنه كارلوس، لكنه تعامل مع الموقف بشكل كوميدي، حيث قام بالتقاط الموز من الأرض وأكله والرد على الجماهير بضحكات سخرية.
المهاجم الإيطالي بالوتيلي وقع هو الآخر في شباك العنصرية بعد أن تعرض لهتافات مسيئة خلال لعبه مع نيس في الدوري الفرنسي، وبعد أن اشتكى لحكم المباراة أشهر الحكم البطاقة الصفراء في وجهه ما دفعه للاعتراض بشدة.
وفي الدوري الإيطالي تعرض بليز ماتويدي لهتافات عنصرية خلال مشاركته في إحدى المباريات مع فريقه يوفنتوس، ما أدى لتوقف اللقاء بسبب اعتراض اللاعب.
النجم الكاميروني صامويل إيتو لم يسلم هو الآخر، حيث تعرض لهتافات عنصرية أثناء لعبه مع برشلونة في مباراة ريال سرقسطة بالدوري الإسباني، وبسبب الواقعة غادر الملعب معترضًا على ما حدث معه.