كشف الاقتصادي الدكتور راشد بن زومة، عن أن هناك احتمالات بانخفاض المصروفات على الألعاب التقليدية خلال الفترة المقبلة بسبب جائحة كورونا، موضحا أنه بخلاف ذلك فإن الألعاب الإلكترونية ستشهد إقبالا كبيرا عليها خلال المرحلة المقبلة، مبررا ذلك بأن الألعاب الإلكترونية غير ملموسة، بخلاف التقليدية التي تنتقل بين الأيادي، وهذا ما ساهم في انخفاضها الفترة الماضية.
بن زومة: الألعاب التقليدية لا تزال تسجل أرقاما عالية
وقال: إن الألعاب التقليدية لا تزال تسجل أرقاما عالية رغم انخفاض الإقبال عليها.
وأضاف: خصوصا في ظل إقبال الأطفال ممن تتراوح أعمارهم حتى 5 سنوات عليها.
وبين: أما الألعاب الإلكترونية فرغم إيراداتها العالية، فإن العديد من تلك الألعاب تقدم بشكل مجاني.
من جانبه قال الاقتصادي الدكتور محمد أبو الجدائل، إنه يتم تقسيم الألعاب التقليدية إلى شقين: الأول الألعاب المستأجرة التي توضع عادة في المولات والمراكز الترفيهية، وهذه إيراداتها سجلت تراجعا حادا خلال العام الحالي 2020 لإغلاقها معظم فترات جائحة كورونا.
وتابع: “أما بالنسبة للألعاب التقليدية التي تباع للأطفال فيعد تراجعها طفيفا الفترة الماضية، لخوف العوائل من الذهاب خارج المنزل وشراء أدوات قد لامستها أيادٍ آخرين قبلهم”.
أبو الجدائل: الألعاب الإلكترونية عبر الأجهزة الذكية سجلت ارتفاعا العام الحالي
وأضاف: «الألعاب الإلكترونية، عبر الأجهزة الذكية سجلت ارتفاعا العام الحالي، لعدم وجود تلامس بها، وسهولة شرائها إلكترونيا، وقضاء وقت الفراغ في المنزل خلال الفترة الماضية، وإيرادات الألعاب الفعلية لا تظهر بشكل دقيق”.
وأوضح: “خصوصا أن الألعاب التي تباع في المحلات بعضها تصنف ضمن «الخردوات» وتباع في محلات الخردوات المنتشرة، وليست المحلات المخصصة لألعاب الأطفال”.
وتابع: “أما الألعاب الإلكترونية، فلا يمكن معرفة مقدار المبيعات، لأن غالبية شراء الألعاب يتم مباشرة من المتاجر الأجنبية”.
يرى مختصون اجتماعيون أن “ألعاب الفيديو” تُعد سلاحا ذا حدين، ومن المفترض أن تكون لها ضوابط رقابية،… http://t.co/jDxSju4oYb
— الألعاب الإلكترونية (@Egames5) August 5, 2014
موضوعات متعلقة..
الاتحاد المصري للرياضات الإلكترونية يقيم مهرجانًا كبيرًا في الصيف
تعرف على سعر محمد صلاح في فانتازي الدوري الإنجليزي
12 سبتمبر المقبل موعدًا لانتخابات اتحاد الرياضات الإلكترونية الليبي